أكاديمية بني ملال - خنيفرة

ولنا في التاريخ عبرة

نسيج مدني للدفاع عن المدرسة العمومية

وثيقة خاصة

اهتمامات تربوية

بسم الله الرحمان الرحيم .قال تعالى في كتابه العزيز.(إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون . وإذا مروا بهم يتغامزون . وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين . وإذا رأوهم قالوا:إن هؤلاء لضالون . . وما أرسلوا عليهم حافظين).صدق الله العظيم .

هذه الصور ان دلت على شيئ فانما تدل على الفترات الذهبية والتي امتدت من 1980 الى2000 حيث حز في النفوس المريضة والقلوب العليلة ان يتلالا ضوء المصباح . وان يسطع نجم يعتبرونه غريبا .هذا هو التاريخ الذي اثر ان يكون بجانب فلدات الكبد وضياء العين تربية وتعليما ثقافة وفنا ورياضة .لم يجد اولئك المتآمرون غير التلفيق والتدليس والدفع بالملف الى المحكمة ومن تم الى مجلس التاديب.لكن كانت يد الله فوق ايديهم .ومن وقتها والعصا في الدولاب وكلما حل مسؤول جديد الا وسارعت النخبة الطاهرة الى باب الانشطة لتوصده على التلاميذ تاركة

لماذا يحرم التلاميذ من الانشطة الموازية ؟لماذا تصادر حقوقهم في الرياضةوالمسرح والفن والثقافة؟ لماذا تستخلص واجبات البطائق والجمعية الرياضية وحقوق جمعية الاباء ومساهمات المحسنين ان لم تكن تصب بما ينمي مدارك الاطفال ويحبب لهم المدرسة ؟ ما فائدة تزيين المدرسة وتنميقها ظاهريا ان لم يكن من اجل تحسين سلوك الاطفال وتربية ذوقهم لمحبة النظام والجمال ؟ ما الفائدة من الاطلالة براس محتشم على النادي الثقافي السنة الماضية ثم التراجع لطمس مستحقاته ؟ وما الفائدة من الادوات والوسائل السمعية والبصري والادوات الحديثة الخاصة

هذا هو التاريخ.38 سنة تضحية وعطاء وبذل للصالح العام .شهد عليه المديرون والنواب بشواهد التنويه والشكر ووقف على عروضه رؤساء الجماعة المتعاقبون الشيشاوي خليفة والحاج حمادي الشكراوي والداودي احمد والخدير اخليفة كما تشرفت التظاهرات والعروض بحضور رجال السلطة وعموم الاباء والسكان .اقول هذا هو التاريخ ايها الاواخر الذين قال فيهم الشاعر تقدمتني اناس كان خطوهم وراء خطوي اذ كنت اخلص للوطن . ان المصالح الذاتية هي التي قتلت الان كل الانشطة بهذه المؤسسة لا رياضة -لا مسرح -لا مسابقات فنية -لاحركة الا عن البحث عن مجالات ا

هذا هو التاريخ الذي وضع لبناته الاولى القائد المقتدر السيد برادة حسن على ارض هذه المدرسة التي نعم فيها الاباء والامهات قبل ابنائهم اليوم بالرحلات والمسابقات الرياضية والفنية والثقافية ونالوا منها الجوائز التذكارية التي لا زالوا يشحنون بها ابناءهم ليسلكوا مسالكهم ويتبعوا خطواتهم في الجد والاجتهاد...قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ .صدق الله العظيم

هذا هو التاريخ .وهذا الرمز هو القائد برادة الذي شجع الجميع .شجع رجال التعليم ونسائه بالانخراط في رفع مستوى التمدرس وحصر الهدر المدرسي بدعوة اهل التعليم في كل مناسبة ليبوئهم المكانة الائقة بهم كنخبة واعية وشجع الرياضيين بتنظيم تظاهرات رياضية في شتى اصناف المسابقات .لقد كان يحضر التظاهرات ويدعوا رؤساء المجالس للحضور والمشاركة المادية والمعنوية وبيديه الكريمتين كان يسلم الجوائز ويشجع المواهب وخير دليل على ذلك هي هذه الصور المؤرخة لهؤلاء الافذاذ .وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمومنون . صدق الله العظيم .