المؤسسات التعليمية بالمغرب

مجموعة مدارس علال بن عبد الله

قدماء تلاميذ وأساتذة المؤسسة

معلومات المؤسسة

السلك: الابتدائي
نوعها: مجموعة مدارس
مجموع الأعضاء: 1
تسجيل عضوية في المؤسسة
خريطة غير موجهة

العضو الأكثر نشاطا على مستوى المؤسسة

لا يوجد عضو نشيط
سجل عضويتك في المؤسسة

إعلانات

قائمة القدماء:

سليمان | 11/10/11
فصل التحفيز والعقوبات :
كانت القاعدة هي أن تنجو فقط من العقاب أما التحفيز فكان شيئا غير مطلوب فعدم التعرض للعقاب يعتبر تحفيزا، ونظرا لصعوبات التعلم وضعف شروطه بالنسبة للغالبية العظمى للتلاميذ( آباء فلاحون وأميون لا يأبهون للمسار التعليمي ، بل يلحون على مشاركةالطفل للعائلة في الأعمال الفلاحية وقت الفراغ ...) نظرا لكل ذلك كان التعلم يتأثر بمنافسة لحظات أخرى كاللعب والمساعدة العائلية وانشغالات أخرى ، ما كان يؤدي إلى إهمال الواجبات المدرسية وبالتالي كان الاستعداد لحصول العقاب أقوى من الاسنعداد لانتظار التحفيز ، خاصة و أن أغلب الواجبات كانت حفظا مع ما يتطلبه من شروط أهمها التركيز .
بناء على ما سبق وكلما كان المعلم أكثر حرصا على إنجاز الواجبات من طرف التلاميذ، وفي ظل الظروف السابقة ، كانت حصص التدريس تتحول إلى حالة استنفار قصوى ،مما كان يعمق حالات النفور من المدرسة وتكثر حالات الغياب تحت ذرائع متعددة ، وتعطى للمعلم كامل الصلاحية للتفنن في أشكال العقاب البدني خاصة ، بمساعدة بعض التلاميذ المكلفين بتزويد المعلم بحزم العصي خاصة أغصان الرمان والزيتون البري ، لأن هذه الأنواع ذات مرونة مرتفعة تقلل من فرص الانكسار وذات " ألمية " (من الألم ) مرتفعة .و"تحميل "(التحميلة)التلاميذالمعاقبين.
ردود الفعل :
كانت ردود فعل التلاميذ تجاه العقاب وخاصة البدني تختلف حسب السن والجنس والمستوى الدراسي ، كالآتي :
ـ الفئة الأولى وهي القليلة كانت تتفادى العقاب ببذل المجهود والالتزام بإنجاز الواجبات .
ـ الفئة الثانية كانت تتقبل العقاب وخاصة في المستويات الدراسية الأولى(تحضيري ، ابتدائي أول و ثاني ).
ـ الفئة الثالثة لم تكن تلتزم بالواجبات وتتعرض باستمرار للعقاب الأمر الذي عمق لديها الرغبة في الانسحاب نهائيا من الدراسة( وهذه العملية تحتاج إلى دراسة حالات التسرب والانقطاع الدراسي بسبب عدم المسايرة والخوف من العقاب ).
ـ الفئة الرابعة ويتعلق الأمر هنا بالأقسام النهائية من الابتدائي ، ونظرا لكون المستوى الخامس ابتدائي ( الشهادة ) كان يعتبر السد المنيع الذي يصعب اجتيازه ، ولعدم وجود سقف للتكرار كان القسم الخامس يأوي تلاميذـ رجال(غالبا ما كان التلاميذ يلتحقون بالجندية من القسم الخامس )، هذه الفئة كان لها ردود فعل خاصة تجاه العقاب البدني فكانت تحصل مواجهات بل اشتباكات في الفصل عندما كان المعلم يصر على معاقبة أصحاب الأجسام الكبيرة ، وتزايدت هذهالمواجهات مع بداية التحاق معلمين شباب قادمين من مدارس تكوين المعلمين حيث بدأت المدرسة تستفيد من هؤلاء الخريجين مع بداية السبعينيات من القرن العشرين ، شباب متخرج وجد نفسه أمام تلاميذ يفوقونه جسدا وربما سنا.
وإلى فصل آخر.
----------
تلميذ - 1974
سليمان بنعدي | 11/10/11
تحية تربوية للمشرفين على الموقع والعاملين في م\م علال بن عبد الله والذين مروا من هناك ، تحية للأحياء ورحمة على من ودعونا وفي نفسهم شيءمن المدرسة العمومية المغربية .
إن استحضار لحظات الطفولة بتفاصيلها ليس بهدف أن نعيش الطفولة من جديد ولكنها لحظة مقارنة بين الأمس واليوم،بين المدرسة كمنظومة مندمجة تسهر على التربية والتعليم والاندماج الاجتماعي، فكانت المدرسة أكثرجاذبية و قسوة وفرضا للانضباط (تماهي المعلم مع كل أدوات الضبط النفسي والبدني والاجتماعي والتعليمي :نتذكر وجود مكلف من التلاميذ يراقب النظافة البدنية بشكل يومي ،وآخر مكلف بمراقبة إنجاز الواجبات المنزلية، الطاولات نظيفة عن حملة نظافة سنويةونكسوها بأغلفة بلاستيكية نوفر ثمنها عبر المساهمة الجماعية.
كانت المدرسة تبعد عن الدوار بحوالي كيلومترين لكنه فضاء مفتوح غير مأهول وينقلك إلى فضاء دوار آخر وما أدراك ما دوار آخر أمام صغر أجسادنا ومخيالنا المجالي وصيغة التوقيت بالتناوب مما كان يفرض تعبئة الأهالي لملاقاة أبنائهم على الساعة السادسة والنصف مساء وخاصة في فصل الشتاء حيث الليل البهيم والعواصف الهوجاء وصعوبة المسالك وغياب الإنارة حيث لم الفوانيس (لامبا)قادرة على الصمود في وجه العواصف والأمطار.أما داخل الأقسام فكنا نقضي غالبية الفترة المسائية في فصل الشتاء على ضوء الشموع .طبعا الصعوبات كانت متفاوتة على مستوى الأفراد والفصول والمستويات الدراسية باعتبار أن الصعوبات ستتواصل إلى الإعدادي والثانوي بتاونات لكن بخصوصيات وطعم آخرين وهو ما كان يعدم بشكل شبه تام حظوظ الفتاة في مواصلة دراستها إلا من رحم ربي .في المقابل كنا نتكيف مع هذه الظروف كتقوية التكتلات وخلق آليات الدفاع الذاتي فيما بننا كأطفال ضد احتمالات المخاطر ، وانتهت الرحلة الابتدائية بسلام لتبدأ الرحلات الموالية .
----------
تلميذ - 1974
عبد الحق الخبش | 11/10/11
عبد الحق الخبش كتلميذ وليس كأستاذفمعذة لكل آصدقائي وزملئي وأساتذتي الأجلاء على هذا التطاول الغير مقصود.
----------
تلميذ - 1968
عبد الحق الخبش | 11/10/11
التحقت بالقسم الأول سنة1962 بفرعية بوعزون
رغم أنني أسكن بالعنصر حيث قضيت بهاسنتين(الأول ثم الثاني)وبعد ذلك التحقت بفرعية العنصر حيث محل سكناي,قضيت بها سنتين(الثالث ثم الرابع)وعدت من جديد الى فرعية بوعزون (المستوى الخامس وكررت به)ثم غادرتها 30.6,1968 لألتحق بالإعدادي (تاونات),آنذاك كانت هذه الوحدات كلها تابعة ل م.م بوهودة,أهم ما بقي راسخا في ذهني صورتان.
1-الخرجة التي قمنا بها ال نواحي زريزر
(السوق)والأنشطة التي قمنا بها ومن ضمنها أغنية واشرح لها من القاء عبد الرحيم المنصوري,
2-الدرس الذي قدمته في أواخر ماي حول "الدائرةوالقرص" حيث كان الأستاذ المختار العميمري لا يزال في أوج نشاطه وكان يعتمد تنظيم دروس للمراجعة على هذه الطريقة وتكليف بعض التلاميذ بإنجاز خذه المهمة الى جانب تكوين مجموعات للمراجعة ليلا وكان يشرف بنفسه على زيارات مباغتة لهذه المجموعات جازاه الله خيرا على المجهودات التي كان يبذلها من أجل تلامذته
ولازلت أذكر أنني كنت أقول له أحيانا=اقتلني بالعصا ولا تعيرني,
أتذكر كل الآساتذة وأطلب الرحمة لمن قضى نحبه والصحة والعافية لمن لا زال على قيد الحياة
----------
أستاذ - 1968


مشاركة رابط الصفحة:


فكرة وتصميم وبرمجة الموقع: أحمد زربوحي
للتواصل: e-mail: etenma@gmail.com