مدرسة التقدم

شهدت مدرسة التقدم 1 هذه السنة 2013/2014 دخولا عاديا ومثيرا في نفس الوقت تميز بالملاحظات التالية

1- تقليص بنية المؤسسة بدون داع..الشيء الذي جعلها تعيش فائضا لخمسة اساتذة اثنان منهما على مشارف التقاعد..مما جعل القسم السادس يتجاوز فيه عدد المتعلمين 33 تلميذا في كل فوج..وبنفس الوتيرة كذالك القسك الخامس..

2- الغاء القسم الاولي او تجميده لغاية هذه اللحظة..

3- تغيير هذه البنية انعكس على وتيرة العمل التربوي..لان توزيع الاساتذة على الاقسام بحسب التخصص اللغوي يفرض على المدير اعادة اسناد الاقسام بحسب الاقدمية والنقط ..ثم ان استاذتان على مشارف القيام بفريضة الحج..وهذا يعني تكسير وتيرة العمل..لان من سيعوضهما هما غالبا المشرفتان على التقاعد..اي ان التلاميذ سيعيشان انقطاع عن وتيرة العمل التربوي لاستاذتهم السابقة يفوق الشهرين..خصوصا ان المعني هم تلاميذ المستوى السادس والخامس..

4- تدريس الامازيغية شهد تعميما كاملا على جل الاقسام ..

5- هذه السنة ساغادر المؤسسة الى مؤسسة اخرى ربما عمر بن الخطاب المجاورة كمكلف..

6- اتاسف ان التعامل مع الوسائل الرقمية ما زال في حدود بسيطة جدا...ارجو من النيابة وقسم البرامج التعليمية بها ان تفسح مجال زمني معين لهذه التطبيقات الرقمية..لان اي نشاط لا يمكن تطبيقه الا بغلاف زمني ومادي ملائم...وحقيبة الاستاذ لم تفعل لانها ببساطة ليس حقيبة الاستاذ بل حقيبة المؤسسة او جمع من الاساتذة...

ارجو ان يكون الدخول التربوي هذا العام افضل واكثر مردودية..