بسم الله الرحمن الرحيم
نـــــــداء
من أجل العفة والكرامة
)وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً(
إلى نائب وزارة التربية الوطنية بنيابة تيزنيت ..
إلى المسؤولين السياسيين والجمعويين ..
إلى الصحفيين والمشرفين على المنابر الإعلامية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إنه لا يخفى عليكم ما شهدته مدرسة المحيط بجماعة أربعاء الساحل التابعة لنيابة اقليم تيزنيت خلال الأسابيع الماضية من ممارسات غير أخلاقية مدوية من طرف مديرها ، اهتز لها الرأي العام محليا واقليميا وجهويا ... لما اتسمت به من جرأة في الفساد غير مسبوقة ومجاهرة بالمعصية غير مقبولة ، مما جعلها تشكل انتهاكا خطيرا للأسس الأخلاقية والقيم الاجتماعية التي يرتكز عليها تماسك مجتمعنا.
ولعل اقتصارنا على ما تم السكوت عنه في بحثنا في أرشيف هذا المدير النمودج الفاسد ، يغني عن التذكير بأحداث مماثلة شهدتها المنطقة في شخصه سنوات 97/98 ...
كل ذلك ومثله أوجب علينا كغيورين توجيه هذا النداء من أجل تجديد الإرادة الجماعية لمواجهة هذه الانتهاكات والوقاية منها؛ ونعبر عن استعدادنا الكامل للانخراط في هذا المسار من أجل وقف هذا التدهور والحد من آثاره المدمرة لتبقى مدارسنا كما كانت منارة للهدى والخير وقلعة حصينة لا تنال منها الخطوب.
ومن المعلوم كذلك أن الوقائع المذكورة هي حلقات جديدة في مسلسل الفساد الذي تعرفه مدارسنا . إلا أننا نقدر أن الأمر يحتاج إلى مقاربة شمولية ينخرط فيها الجميع ، وخصوصا في ظل عولمة الفساد.
إن هذه الفضيحة تمس سمعة مدارسنا وأطفالنا والمجتمع المغربي كله وتطعن في كرامتها وتشوه هويتها وتهدد نسيجها الاجتماعي.
إننا إذ نتوجه إليكم ونثير هذه القضية والفضيحة الخطيرة بين أيديكم ، فلإيماننا بأن هذه القضية هي قضية المجتمع كله، بجميع فئاته وتوجهاته، وأنها من مسؤولية كل ذوي المسؤوليات ببلدنا، وأن خطورتها وجسامتها لا تسمح بإلقاء تبعاتها ومتطلبات علاجها على جهة واحدة أو على مؤسسات محددة.
إننا كغيورين نتوجه إليكم بهذا النداء وفيكم قادة الفكر والرأي، والمساهمون في صناعة القرار وفي تشكيل الرأي العام... لنؤكد أن هذه الوضعية تحتاج إلى جهد استثنائي وجماعي لاستدراك الخلل وتصحيح الاعوجاج، ولما نعلمه من كون كل ما يحقق عزة المغرب والمغاربة يعنيكم ويعنينا، وأن نخبة مغربية متضامنة ومتماسكة ومعتزة بثوابت بلدها قادرة على الفعل الرشيد لتجنيبنا السقوط في الرذيلة والفاحشة والغرق في مستنقع الفساد الذي يدمر الحضارات والأمم.
إن أخلاقنا وقيمنا أكثر أهمية من أرضنا وسائر ثرواتنا مما يعد من مقوماتنا الوجودية. وإن زعزعة الأسس الأخلاقية لمجتمعنا ليس مجرد إضرار بفئة أو طائفة أو جزء من كياننا، بل هو ضرر وخطر على الكيان برمته وبمجموع مكوناته، فكل هذه القيم والمبادئ تشكل جوامع مشتركة تعزز وحدتنا وتؤسس نهضتنا، في إطار هويتنا الدينية والحضارية، التي لا كينونة لنا بدونها، وبدون تمتينها والتمسك بها.
إننا نهيب بالجميع – كل من موقعه وحسب اختصاصه– لإيلاء هذه القضية ما تستحقه من عناية وأولوية، ومن جهد وتضحية، باعتبارها قضية مصيرية لمجتمعنا ومؤسساتنا. وندعوكم لإتخاذ جميع السبل من إعفاء وتنحية هذا المدير من مهامه وإبعاده عن هذا الميدان لللأسباب المذكورة حماية لمستقبل أبناءنا وبراعمنا الأعزاء ورجال المستقبل الذين تنظرهم بلدنا في حمايته والرقي به إلى أفق أفضل .
)وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ( الأنفال : 25.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

بيان استنكاري

الفعاليات الجمعوية بجماعة أربعاء الساحل اقليم تيزنيت تستنكر الفضيحة الأخلاقية التي كان بطلها مدير مدرسة المحيط التابعة لنيابة تيزنيت .
دفاعا عن حرمة المرفق العمومي الحق في تمدرس تربوي أمن ، وعلى اثر الفضيحة الأخلاقية في عقر مؤسسة تربوية تم ضبطها من طرف ساكنة المنطقة وكل تلاميذ وتلميذات واساتذة المؤسسة حيث كان بطل الفضيحة مدير مدرسة المحيط ومكونة في مجال محو الأمية بنفس المؤسسة ، أصدرت الفعاليات الجمعوية بجماعة أربعاء الساحل بيانا تستنكر فيه هذه الجريمة المخلة للأخلاق وللشريعة الإسلامية والتربية والتعليم ، وذلك بعد اجتماع الفعاليات في الأيام الموالية للفضيحة قصد تداول حيثيات الطعنة التي تلقتها المدرسة العمومية وشكلت صدمة كبيرة للساكنة ووصمة عار على جبين وزارة التربية الوطنية وللتصدي لهذه الممارسات المشينة لنساء ورجال التعليم والمستفزة لكرامة المواطنين بشكل عام أعلنت الفعاليات بصوت عال :
1. استنكارها الشديد للفضيحة الأخلاقية خاصة وأنها وقعت في مدرسة عمومية وصدرت من أعلى مسؤول تربوي يشرف على المدرسة.
2. دعوتها الأباء والأمهات والأولياء لمنح الدعم المعنوي الازم لأبناءهم قصد امتصاص الحالة النفسية التي خلفتها الواقعة.
3. تضامنها مع الشريفات والشرفاء من الأسرة التعليمية في المحنة التي أمت بها.
4. اصرارها على ايقاع أقصى العقوبات القضائية والإدارية على المعني بالأمر.
5. عزمها على تتبع مسارالملف إلى غاية تحقيق العدالة ورد الإعتبار للمدرسة .
هذا وقد قررت الهيئات المذكورة خوض وقفة احتجاجية يوم الجمعة 28 ماي 2010 بدءا من الساعة التاسعة صباحا امام نيابة تيزنيت ، وفي حالة عدم تحقيق المطالب المذكورة تعتزم الهيئات والفعاليات بوقف ابناءهم والإنقطاع عن الدراسة إلى اشعار أخر وتنظيم مسيرة ووقفة احتجاجية أمام عمالة تيزنيت .

salam 3alaikom

manikantguit a si Brahim

j'aimerai bien savoir de tes nouvelles

voilà mon émail : Y.lagridi@gmail.com