مدرسة للا مريم

ظهر مفهوم الدمج ليضع مكانة لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ويحسسهم في ذاتهم وكيانهم ويزيد شعورهم بانتمائهم لمجتمعهم وأنهم ليسوا غريبينً عليهم وأن لهم حقوقاً يجب أن يتمتعوا بها مثل حق المساواة في التعليم والعمل وغيرها من الخدمات الأخرى وعليهم واجبات يجب أن يؤدوها كأعضاء في المجتمع، و هذا كله أدى إلى إلى تطبيق برامج لدمجهم في المدارس العادية ضمن أقرانهم الأسوياء ومن ثم يشمل الدمج جانب العمل والمجتمع وبالتالي نكون قد نجحنا في رفع المعاناة عن كاهل أسرة الطفل المعاق بأن أبنها يتعلم ويعمل جنباً إلى جنب مع بقية أفراد مجتمعه الأسوياء وكذلك زيادة إحساس الفرد المعاق بذاته وبالتالي تفاعله مع مجتمعه وأنه عضو فعال .

و في إطار هذا المفهوم، تعمل الإدارة التربوية و معها الأساتذة بمدرسة الأميرة للا مريم على تحقيق أغراض الدمج المدرسي بالقيام بمجموعة من الأنشطة لدمج تلامذة القسم المدمج الخاص بالصم مع أقرانهم في الأقسام العادية.

و من بين الأهداف التي عمل الجميع على تحقيقها:

- إذابة الفوارق الفردية والنفسية والاجتماعية بين الأطفال ذوي الإعاقة السمعية والأسوياء.

- العمل على تعديل الاتجاهات السلبية والنظرة الدونية للأطفال ذوي الإعاقة السمعية سواء من قبل الأسرة أو المجتمع.

- رفع المعاناة عن أسر الطفل المعاق بأن ابنها في مدرسة عادية.

- زيادة دافعية الطفل المعاق للتعليم من خلال تلقيه للتعليم في بيئته الطبيعية ومع أقرانه الأسوياء.

- تكيف المعاق نفسياً واجتماعياً مع أقرانه الأسوياء.

- زيادة شعوراطفال القسم المدمج بذاتهم.