المؤسسات التعليمية بالمغرب

باسو دبون

التواصل والإهداءات والتحايا

معلومات باسو دبون

الاسم: باسو دبون
المؤسسة: مدرسة تيموليلت
المهمة: استاذ
مسجل منذ: 2011-04-02
آخر تواجد: 2023-10-29 الساعة 21:48:47
مجموع النقط: 186.79

إعلانات

موضوع المشاركة:
السلامة الطرقية
يـــــــــوم: 17 - 02 - 18 | القـراءات: 880

السلامة الطرقية

السلامة الطرقية هي مجموع الخطوات التي تهدف إلى تبني جميع الخطط والبرامج الطرقية والإجراءات الوقائية للحد من وقوع الحوادث الطرقية، حفاظاً على أرواح المواطنين وممتلكاتهم ومقومات المجتمع البشرية والاقتصادية.

هناك اربعة عواملِ للسلامة المرورية :
المركبة. السائق. الطريق. المشاة.
المركبة: وتعد مسؤولة عن 5 % من أسباب الحوادث نتيجة:

-- ضعف الجاهزية الفنية للمركبة والناتجة أصلاً عن إهمال وتقصير السائق في تفقد الفرامل ونظام التعليق "الدوزان" والأنوار وماسحات الزجاج والإطارات...

--عدم إجراء الصيانة الدورية للمركبة، إذ أن الفحص الدوري يعتبر إجراء وقائي يكفل صيانة المركبة ويهدف إلى ما يلي:

التقليل من إسهامها في الحوادث الطرقية.

إطالة عمر المركبة الافتراضي.

المحافظة على سلامة البيئة العامة.

المحافظة على أمن وسلامة مستخدمي الطريق من سائقين وركاب ومشاة.

كشف الأعطال بشكل مبكر قبل استفحالها.


وسائل الأمان الواجب توفرها في المركبات هي:

- إطارات احتياطية وآلة إزالة

-العجلةِ وأدواتِ تركيبِ.

- مطفأة حريق.

- حقيبة إسعافات أوليةِ.

- مثلث عاكس خفيف.

- أحزمة مقعد.

- مخدّات.

- مقاعد أطفالِ.

- أكياس هوائية.

- مرايا عاكسة، التي تَعْرضُ حركة المرورَ الخلفي للسائقين.

-ماسحات زجاجة أمامية.

- مؤشّرات خطر صحيحة وخفيفة (على لوحةِ العدادات) مثل الوقودِ,زيت المحرك، درجة حرارة، مؤشرات البطاريةَ والسرعةَ.

السائق: العنصر البشري: المتمثل بالسائق الإنسان العاقل المدرك، وتشير الإحصائيات الطرقية أن السائق يتحمل 85% من المسؤولية في جميع حوادث السير التي لا تقع مصادفة إنما نتيجة:

---أخطاء ومخالفات السائقين التي يرتكبونها عن قصد أو عن جهل، نتيجة ضعف الوعي المروري لديهم وضعف أيمانهم بمقولة القيادة أخلاق وذوق وفن.

---قيادة المركبة بسرعة جنونية وطيش ورعونة وخاصة عند السائقين الشباب.

---عدم احترام أنظمة وآداب وقواعد المرور.

---القيادة بمزاج عصبي، أو أثناء الإرهاق والتعب أو المرض.

---عدم التقيّد بتعليمات السلامة الطرقية الخاصة بالسائقين، مثل استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة الذي يضاعف أربع مرات إمكانية وقوع حادث سير، كونه يشتت تركيز السائق بنسبة تصل إلى 45%، ويضعف مجال الرؤية أمامه من 100% عند عدم استخدام الخلوي إلى 35% عند استخدامه، وفق دراسات أجرتها جامعة أوكلاند الأمريكية.

---ضعف إلمام بعض السائقين بأصول القيادة الآمنة.

-1-العمليات التحضيرية الواجب عملها قبل قيادة المركبة من قبل السائق:
-القي نظرة عامة حول المركبة,إطاراتها, وراقب حالة الطريق.
-
تأكد من متانة وسلامة الأبواب.
-
نظم مقعدك ودولاب القيادة بشكل بناسبكَ.
-
عليك ربطُ حزام المقعد.وكذلك المسافرون أيضاً يَجِبُ أَنْ يَرْبطوا أحزمةَ مقاعدهم.
-
اضبط المرأة العاكسة.
-
تأكد من مؤشرات لوحة العدادات من حيث درجة الحرارة والوقود.

-2- قيادة المركبة.

-قد المركبة بسياقه أمنة واتبع قواعد وقوانين المرورِ.

-3-عند الوقوف، على السائق:

- النْظرُ إلى المرآةِ العاكسةِ لرؤية حالةِ حركة المرور.
- التأكد من سلامة اضوية الموقف.

- قم بضغط دواسة البنزين بشكل تدريجي.
-
قم بضغط دواسة الكابح بشكل تدريجي.
-
بعد التوقّفِ الكاملِ، اضغط على الكابح ثم أطفا المركبة.

الطريق: مسؤول عن 10% من أسباب الحوادث نتيجة:

---ضعف الدراسات الطرقية للمشاريع التي تنفذ ضمن المدن أو على الطرق العامة أو السياحية، والتي غالباً ما يقوم بها أشخاص أو جهات غير مختصة وليست ذات خبرة.

---الخلل في المواصفات الفنية وعدم تأمين أنصاف أقطار منحنيات نظامية، تتناسب مع مواصفات وسرعات المركبات.

---وجود تقاطعات بمستوى واحد على الطرق العامة.

---عدم وجود طرق فرعية موازية للطرق العامة، لتخديم التجمعات السكانية والأراضي الزراعية وتأمين حركة الآليات الزراعية ذات السرعة البطيئة.

---ضعف الصيانة وإعادة التأهيل عند الضرورة، حيث أن وجود عيوب وحفر في سطح الطريق أو تنفيذ أعمال مدنية دون استخدام مستلزمات السلامة الطرقية عوامل هامة لوقوع حوادث سير مؤسفة.

---ضعف استخدام تقنيات ومستلزمات السلامة الطرقية، من دهان طرقي ومسامير عاكسة وحواجز أمان وكاسرات الضوء والقطع العاكسة عند المنحنيات والشاخصات بكافة أنواعها وإنارة العقد الطرقية.

المشاة:
- لا تتْركُ الأطفالَ يَلْعبونَ قُرْب إشارة المرورِ أَو يَعْبروا الشارعَ لوحدهم.
-
في الطقسِ السيئِ، يَحْذرُ بأنّ تكون شمسيتَكَ أَو معطفكَ المطري لا يَمْنعانِ المركبات القادمة من رُؤيتك.
-
راقبْ أطفالَكَ. الأطفال الصغار يَجِبُ أَنْ لا يَعْبروا الشوارعَ لوحدهم أَو يسمح لهم للعب أَو المَشي قُرْب إشارة المرورِ.حيث إن الأطفال لا يَستطيعونَ ادراك المسافات وسرعة المركبات بدقة والتي قد تؤدي الى حركة غير متوقعة.
-الشرب والمشي؟ الكحول يُمْكِنُ أَنْ يُضعفَ المشاة كما هو تأثيره على السواقِ. لا تتناول الكحول أثناء المشي ، كما في قيادة المركبة. استقل الحافلةَ، أو استأجر سيارة أجرة، أَو استعن بصديق يُوصلُك إلى البيت بالسيارة. أحذر مِنْ تأثيراتِ الوصفةِ وأدوية المخدّراتِ غيرِ
الموصفةَ، أيضاً.
-
أطع إشاراتَ المرورِ. في التقاطعاتِ حيث أنَّ حركة المرور مسيطر عليها بالإشاراتِ أَو شرطة المرور، وعلى المشاة أَنْ يَطِيعوا الإشارةَ ولا يَعْبروا ضدّ إشارةِ التوقّفَ ما لم يوجهوا بالإشارة الضوئية أو إشارة رجل المرور.
-أحمل مصباح كاشف عندما تمشي في الظلامِ.

الوقاية من الحوادث :‏‏
- يمكن للافراد أن يختاروا انسب الطرق للوقاية من الحوادث ونقترح عمل الآتي لتفادي الحوادث :

- تعليم الافراد التوقف والانتباه الى الجانبين قبل عبور الشارع .‏‏
- بناء مطبات في عرض الطريق عند مداخل البلدات والمدارس كي يتمهل السائق المسرع .‏‏
وفي حال السفر بالسيارة يجدر بالمسافرين من البالغين والصغار . مراعاة مايأتي‏‏:
1) )تجنب التحدث مع السائق كي لايحولوا انتباهه عن الطريق .‏‏
(2) تجنب الجلوس بجانب شاغل الكرسي الامامي .‏‏
3) )تجنب الوقوف بينما السيارة تتحرك .‏‏
4) )تجنب اخراج اذرعهم او رؤوسهم خارج نوافذ السيارة .‏‏
5) )استعمال أحزمة الامان والتشبث بأي شيء ثابت مخصص لهذا الغرض .‏‏
(6) اغلاق الابواب بأحكام من الداخل .‏‏
7) )وضع الخوذة الواقية فوق الرؤوس عند ركوب الدراجات العادية والنارية .‏‏
اما اذا كانوا مشاة فعليهم مراعاة مايألي :‏‏
1) )السير على الرصيف وليس على الطريق او قرب شبكات الكهرباء .‏‏
2) )عبور الطريق من الاماكن المخصصة للمارة بعد التأكد من خلو الطريق .‏‏
3) )عبور الطريق بشكل جماعات والطلب الى الشرطي او احد الكبار مساعدتهم في ذلك .‏‏
4) )عدم اللعب في الشارع خصوصاً خلف السيارات المتوقفة او بينها .‏‏

آداب المرور‏‏
في الطرقات والشوارع بشكل عام‏‏

----أن يتم عبور الشارع من الاماكن التي اعدت خصيصاً للمشاة .‏

----ان تتأكد ان الطريق خال من السيارات والدراجات والعربات قبل أن نعبره من رصيف لآخر.

----أن لانشغل انفسنا بأي شيء كالقراءة أو الحديث اثناء السير في الطريق وخاصة اثناء العبور .‏‏

----ان لانلعب الكرة في الشارع حتى لانتعرض لخطر حادث مؤسف ونحن مشغولون باللعب والجري .‏‏

----ان لانقود الدراجة على الرصيف لان الرصيف للمشاة والشارع للسيارات والعربات والدراجات .‏‏

----ان نعبر الشارع عندما يظهر الضوء الاحمر لاشارة المرور , والذي يعني امكانية العبور والتحرك .‏‏

----ان نعبر بخط مستقيم ومن المكان المحدد دونما سرعة زائدة , وحتى لانسبب عرقلة لنا وللآخرين .‏‏

----ان نسير على الرصيف الايمن لانه اسلم الطرق واقربها الى الجهة التي نقصدها

----ان نطلب مساعدة شرطي المرور عند اللزوم لانه صديق الجميع .‏‏

----ان نقوم بتنفيذ تعليمات شرطي المرور لان ذلك دليل التهذيب وحب النظام والسهر عليه .‏‏

----ان لانتزاحم عند الخروج من باب المدرسة او عند الركوب في السيارات لان ذلك شكل من اشكال الفوضى المكروهة .‏‏

----ان لانغادر وسائل النقل بسرعة عند النزول منها , لان متابعة السير مباشرة كثيراً مايعرضنا لصدمة سيارة عابرة غير مرئية او دراجة تمر على جانب الطريق .‏‏

----ان نتذكر ان سلامة المشاة هي في سيرهم على الرصيف.


تقييم:

4

0

مشاركة رابط الصفحة:


التعليق على الموضوع عبر فيس بوك:

التعليق على الموضوع في الموقع:
...........................................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

المهنة أو المهمة:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة

فكرة وتصميم وبرمجة الموقع: أحمد زربوحي
للتواصل: e-mail: etenma@gmail.com