المؤسسات التعليمية بالمغرب

محمد بنيحيا

أخبار التربية والتعليم

معلومات محمد بنيحيا

الاسم: محمد بنيحيا
المؤسسة: مجموعة مدارس الانبعاث
المهمة: التدريس
مسجل منذ: 2010-01-28
آخر تواجد: 2014-11-14 الساعة 08:02:32
مجموع النقط: 1.7

إعلانات

موضوع المشاركة:
تفعيل أدوار النوادي التربوية بالمؤسسات
يـــــــــوم: 11 - 10 - 11 | القـراءات: 4819

أرسى الـميثاق الوطني للتربية والتكوين ومرسوم النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية والتعليم العمومي الإطار التشريعي والتنظيمي للأنشطة الـمدرسية التي تشمل أنشطة التفتح، وقدمت الدلائل والـمذكرات الـمتعلقة بالحياة الـمدرسية مفاهيم وتوجيهات ومقاربات لتفعيل هذه الأنشطة، والتي تشمل إحداث الأندية التربوية باعتبارها إطارا وآلية لتحقيق ذلك.

ولكن التفعيل الإجرائي للأندية في الـمؤسسات التعليمية لـم يتحقق بالكيفية الـمرجوة؛ إذ بقي متروكا لـمبادرات الـمؤسسات وشركائها حسب الإمكانات والاجتهادات في ظل غياب خطة وطنية تستوفي آليات الأجرأة ومستلزمات التعميم على الـمستوى الـمحلي.

ولإعطاء دفعة جديدة لإحداث الأندية التربوية بمختلف الأسلاك التعليمية، أعطى البرنامج الاستعجالي أهمية كبرى لهذه الآلية في سياق الـمشروع الـمخصص لتحسين جودة الحياة الـمدرسية، على اعتبار أن إحداث الأندية التربوية يشكل آلية لبلورة مقتضيات الـميثاق والنصوص التشريعية والتنظيمية بكيفية إجرائية في الـمؤسسات التعليمية، ويساهم في بلورة "مدرسة النجاح".

هذه مقدمة من كتيب" دليل النوادي التربوية" ، وفعلا قد تم إحداث هذه النوادي على مستوى المجموعة لكن التفعيل بقي جامدا إلا من بعض التقارير الورقية، وهذه إشكالية ترجع إلى عدة أسباب منها التمويل الذي لم يحسم فيه لحد الآن رغم تحويل المبالغ إلى حساب جمعية دعم مدرسة النجاح وسبب آخر غياب الإرادة وروح التطوع. والموضوع مطروح للنقاش والتعليق...


تقييم:

2

1

مشاركة رابط الصفحة:


التعليق على الموضوع عبر فيس بوك:

التعليق على الموضوع في الموقع:
السعيد | التدريس | 11/10/11
السلام عليكم بحكم التجربة ارى ان الانشطة الموازية شبه منعدمة في المؤسسات التعليمية ولو وجدت تعترضها عدة عراقيل وخاصة تمويل انشطة الا ندية التربوية وكذلك غياب الحس التنشيطي والترفيهي للعاملين في المؤسسات كما اسجل ان الادارة-المدير- لها دور اساسي في تفعيل الاندية التربوية والتنشيط في المدرسة
غريستو | منسق للمشروع E1P12 بأكاديمية كلميم السمارة | 11/10/11
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.باعتبار ما ورد في المذكرات التنظيمية للنوادي التربوية بالمؤسسات التعليمية تبى تلك المقتضيات رهينة الأسطر و الديباجات.لكن نزولا للواقع و ملامسة له نجد مجموعة من الاختلالات التي تشوب المشروع ككل .سأسرد بعضها بحكم الممارسة اليومية منها : تمويل الأندية الذي يجب أن يكون مستقلا عن منحة دعم مدرسة النجاح.با بالعكس عندما تمنح المنحة لابد للمدير رئيس جمعية دعم مدرسة النجاح أن يبوب المنحة و يدرج 3000 درهم مخصصصة لالأندي. هذا من جهة ، من جهة ثانية شبكات التتبع التي ترسلها الوزارة لا وجود لخانة مخصصة للأندية و كأنها غير معنية بتتبع أنشطتها و منجزاتها و تمويلها.(هذا رأي ممارس : أرجو التأكيد أو التفنيد)
كرم | مدرس | 11/10/11
نعم,أشاطركم الرأي؛فالأندية هي آلية فعالة لتحريك ما سمي بالحياة
المدرسية ،وهي كدلك الاطار الأمثل الدي يمكن أن تدمج فيه التعلمات
المكتسبة داخل الفصول الدراسية،كما أنها فضاءات مؤثة و منظمة لاستقبال الشركاء المفترضين.لكن تفعيل الأندية يستوجب الانخراط الايجابي للعاملين بالمؤسسة.وهدا الانخراط بدوره متعلق بعدة عوامل كنمط التسيير والتدبير السائد بالمؤسسة ؛هل هو تشاركي وشفاف ؟أم
عكس دلك؟هناك كدلك مدى انخراط المشرفين التربويين في تسطير المشارع
التربوية للمؤسسات التي يشرفون عليها،لأنه لايمكن تصور حياة مدرسية
حقيقية خارج اطار المشروع التربوي للمؤسسة.
...........................................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

المهنة أو المهمة:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة

فكرة وتصميم وبرمجة الموقع: أحمد زربوحي
للتواصل: e-mail: etenma@gmail.com