المؤسسات التعليمية بالمغرب

ADIR1

أخبار التربية والتعليم

معلومات ADIR1

الاسم: ADIR1
المؤسسة: مدرسة ابن العريف
المهمة: استاد
مسجل منذ: 2010-07-06
آخر تواجد: 2010-12-02 الساعة 21:47:20
مجموع النقط: 2.5

إعلانات

موضوع المشاركة:
بيداغوجيات تعليمية
يـــــــــوم: 11 - 10 - 11 | القـراءات: 2687

بيداغوجيا تعليمية

بيداغوجيا الأهداف

1- مفهوم الهدف البيداغوجي:
الهدف: في الأصل ينتمي إلى المجال العسكري و يعني الدقة و التحديد. و في الاصطلاح التربوي؛ سلوك مرغوب فيه يتحقق لدى المتعلم نتيجة نشاط يزاوله كل من المدرس و المتمدرسين. و هو سلوك قابل أن يكون موضوع ملاحظة و قياس و تقويم. / محمد الدريج.

2- أهمية الهدف البيداغوجي:
-
تحديد المحتويات - تحديد الطرائق و التقنيات البيداغوجية - ضبط النتائج و تقويمها.

3- المرتكزات الأساسية لبيداغوجيا الأهداف:
-
الأصول النظرية : الفلسفة البرغماتية، التطور الصناعي بالمجتمع الأمريكي ، النظرية السلوكية.
-
المبادئ التي قامت عليها:العقلنة، الأجرأة( تفتيت العمل )، البرمجة( تنظيم العمل لتحقيق الهدف)

4- مستويات الأهداف:
الغايات( السياسة التربوية و التعليمية العامة) المرامي(ما يتوقع من التعليم) الأهداف العامة( أهداف برنامج أو جزء منه) الأهداف الخاصة( موضوع محدد) الهدف الإجرائي( يصاغ في عبارات واضحة و دقيق تشمل التغير السلوكي المزمع إحداثه لدى المعلم معرفا أو وجدانيا أو معياريا ثم شروط الإنجاز و معايير التقويم)

5- مجالات الأهداف:
-
المجال المعرفي: النشاط الفكري لدى الإنسان و خاصة العمليات العقلية؛ حفظ،فهم، تحليل...
-
المجال الوجداني العاطفي: الحوافز و الاهتمامات و المواقف و القيم و مبادئ السلوك...
-
المجال السيكو-حركي : تكوين حركات أو إنجازات مهارية متناسقة و منتظمة..

6 - صنافات الأهداف البيداغوجية:
-
صنافة بلوم للأهداف العقلية- المعرفية:
اكتساب المعرفة و تذكرها، الفهم، التطبيق، التحليل، التركيب، التقويم .
-
صنافة كارثوول للأهداف الوجدانية- العاطفية:
التقبل، الاستجابة، بناء القيم و الحكم عليها، تنظيم القيم، التميز بقيمة.
-
صنافة هارو للأهداف السيكو-حركية:
الحركات الأساسية، الاستعدادات الإدراكية، الصفات البدنية، المهارات الحركية، التواصل غير اللفظي.

* الانتقادات:
-
الإجرائية نزعة سلوكية يؤدي الإغراق فيها إلى الآلية على مستوى التعلمات.
-
صعوبة تحقيق بعض الأهداف الإجرائية مع تداخل المراقي الصنافية حين التعلم
-
هذا النموذج يخنق الابتكارية و الإبداعية لدى المدرس و يجعله أسير الجذاذة النمطية و يؤدي إلى السلوك المتكرر
-
الإغراق في التقنية و هذا من شأنه التأثير في فكر المتعلم و يجعله متقوقعا و محدودا.
-
المرجعية النظرية لهذا النموذج (السلوكية) تفتت التعلم إلى مكتسبات جزئية و مجزأة.
-
النموذج يفقد التعلم إطاره السوسيو- ثقافي، و يحوله إلى مجرد سلوكات محايدة و ميكانيكية ومجردة.
و بشكل عام فإن النموذج جعل المتعلم عنصرا سلبيا و يقبل كل تعليم مبرمج بناء على خطة و اختيار لم يكن شريكا فيهما. فيخضع لتوقعات المدرس، منفذا لتعليماته، مكتسبا في النهاية تعلما محدودا و مشروطا يتميز بخاصيتين:
.
خاصية تجزيئية: الأهداف الإجرائية.
.
خاصية غيرية: عدم إشراك المتعلم.
و على هذا الأساس جاء مدخل الكفايات كاختيار تربوي استراتيجي:

الكفايات:
*
حسب لبوترف: حسن التصرف
*
دوكتيل و رويجرز:"إمكانية تعبئة ,بكيفية باطنية,لمجموعة من الموارد المندمجة بهدف حل صنف من الوضعيات-مسألة":
-
إمكانية: تعني أ الكفاية توجد عند الفرد كطاقة تم اكتسابها عبر وضعيات معينة و بإمكانه إبرازها عند الحاجة
-
بكيفية باطنية : استقرار الكفاية
-
حل صنف من الوضعيات مسألة: الكفاية محدودة و مضبوطة في صنف من وضعيات لها ثوابت و قواسم مشتركة.

*مميزات الكفاية:
-
خاصية الحشد لمجموعة من الموارد المندمجة (معرف,آليات,قدرات،مهارات...)
-
خاصية الغائية: ما يحشده التلميذ من موارد متنوعة يكون قصد القيام بنشاط أو بحل مشكل مطروح.
-
خاصية الصلة بين صنف من الوضعيات
-
خاصية قابية التقويم.

*الكفاية و المفاهيم المجاورة:
-
القدرة: نشاط فكري ثابت قابل للنقل في حقول معرفية مختلفة.
-
المهارة: التمكن من أداء مهمة محددة بفعالية و نجاعة.
-
الأداء: القيام بمهام في شكل أنشطة أو سلوكات آنية و محددة قابلة للملاحظة و القياس.
-
الاستعداد: صفات داخلية تجعل الفرد قابلا للاستجابة بطريقة قصدية.

*أنواع الكفايات:
-
الكفايات النوعية: - مرتبطة بمجال معرفي/مهاري/وجداني واحد.
-
مرتبطة بنوع محدد من المهام تندرج في إطار مواد دراسية محددة.
-
الكفايات المستعرضة(الممتدة): - لاترتبط بمجال محدد بل يمتد توظيفها.
-
تمثل درجة عليا من الضبط و الاتقان.
-
امتلاكها يشترط تعلما مسترسلا طيلة الحياة الدراسية.

*الفرق بين القدرة و الكفاية:
-
القدرة شاملة و عامة أكثر من الكفاية التي هي أكثر نوعية.
-
القدرة تتطور عبر و ضعيات مختلفة و متنوعة , بخلاف الكفاية التي تتطور عبر فصيلة من الوضعيات لأنها أكثر تخصصية.
-
القدرة غير قابل للتقويم.
-
أحيانا تكون الكفاية غير تخصصية(كفايات ممتدة)
*
الفرق بين الكفايات و الأهداف السلوكية:
في البداية يجب الإشارة إلى أن المقاربة بالكفايات لا تنفي ضرورة تحديد الأهداف.
-
المقاربة بالكفايات تعطي معنى أهم و أشمل للتعلم مقارنة مع المقاربة بالأهداف
-
المقاربة بالكفايات تنطلق من وضعيات محددة لتحقيق هدفها و تعطيه دلالة، بينما المقاربة بالأهداف تنطلق منم هدف معين يتم تقطيعه إلى أهداف إجرائية على أساس أنه في النهاية سيتحقق الهدف الأعم. و لكن هذه الطريقة غير مضمونة.
-
من بين دواعي تجاوز بيداغوجيا الأهداف هي كونها لا تستجيب لكل الوضعيات التعلمية, فالحديث عن الأهداف السلوكية معناه استجابة الذات لمثير معين دون اعتبار للظروف المحيطة و خصوصيات الذات.
-
المقاربة بالكفايات تهتم بالتصرف (مجموع مكونات الشخصية) بينما المقاربة بالأهداف الإجرائية لا تهتم إلا بجانب من التصرف و هو السلوك.
*
إن الكفاية تمثل الاستعداد الذي يكون عليه المتعلم في نهاية فترة تعلمية معينة ، يعده للتكيف مع مختلف الوضعيات التي تواجهه، بحيث يسلك السلةوك المناسب في اتلوقت المناسب و هكذا تكون الكفاية على أعلى مستوى من الأداء الفكري و المعرفي و المهاري و الوجداني، و لذلك فإن تحقيقها يقتضي اعتبار مجموعة من العوامل البيداغوجية المندمجة ؛أبرزها الوضعيات التعلمية و البيداغوجيا الفارقية و التنشيط...

******

بيداغوجيا حل المشكلات:

بيداغوجيا تقترح وضعية-مشكل معقدة تستدعي مواجهة التلميذ لمجموعة من التعلمات المتداخلة و المتمحورة حول هذه الوضعية. تقوم طريقة حل المشكلات على مايلي:
يوضع المتعلمون-فرادى و جماعات- في وضعية تتطلب حل مشكل من إعداد المدرس.وتقوم هذه الطريقة علىة مسلمة ترى بأن المتعلمين يستوعبون بشكل أفضل حين يفكرون بأنفسهم في المشكل. في المقابل يكون المدرس قد هيأ التلاميذ مسبقا و حفزهم على العمل. و خلال الحصة فإنه يكون رهن إشارتهم. و الملاحظ عموما أن الوقت الخصص للتعلم هنا أطول مقارنة بطرق أخرى غير أنه يضمن مكتسبات عميقة.

1- الوضعية التعلمية:
وجود المتعلم في مجال يعده سيكولوجيا و ماديا للتعلم. أي وجوده ضمن مجموعة من المعطيات الذاتية و الاجتماعية و المدرسية التي لها علاقة بالكفاية المراد تحقيقها.
يمكن تحليل الوضعية التعلمية إلى مجموعة من المركبات:
-
العامل الذاتي للمتعلم: خصوصياته السيكولوجية و الاجتماعية
-
العامل الديداكتيكي : الجوانب الميسرة للتعلم.
-
العامل التواصلي: يدخل ضمن الطرائق التشاركية: دينامية الجماعات.
الوضعية التعلمية تمكن من تنظيم التعلم:
-
الكفاية المراد تحقيقها: مجموعة من الأهداف التي لا تعتبر غاية في حد ذاتها.
-
يتطلب إحراز ذلك مراعاة حاجات المتعلم و مكتسباته ، و الانطلاق منها بناء على مجموعة من الشروط و الأدوات البيداغوجية : و التي من ضمنها البيداغوجيا الفارقية و تقنيات التنشيط و التقويم و الدعم...

2- مميزات الوضعية المسألة:
-
الإدماج: يقصد به استحضار التعلمات السلبقة لحل وضعية-مسألة جديدة
-
توقع المنتوج: ينتظر من التلميذ أن يجد حلا للوضعية حيث يكون هو الفاعل الأساسي فيها و ليس المدرس.
-
الوضعية- المسألة ليست بالضرورة وضعية تعلم.
-
الوضعية-المسألة وضعية مفتوحة في غالب الأحيان , بحيث تقبل أكثر من حل أو من طريقة للحل.
-
بالإمكان اقتراح الوضعيات مسألة للتثبيت و الدعم و التقويم.

3- مكونات الوضعية- المسألة:
-
المعينات: العناصر المادية التي تقدم للتلميذ
-
الأنشطة: ما سيقوم به التلميذ
-
تعليمات العمل
الوضعية تكون ذات دلالة إذا كانت مشوقة و محفزة للتلميذ حتى يكون فاعلا و مستثمرا لتعلماته.

******

البيداغوجيا الفارقية:

إن التلاميذ لا يكتسبون معارفهم التعلمية بوتيرة واحدة، فمنهم من لا يجد صعوبة في اكتساب ما يقدم له من معارف، و في حل ما يطرح عليه من وضعيات-مسألة. ومنهم من يجد صعوبة في ذلك. وهذا راجع لوجود فوارق فردية بين التلاميذ. و إن دمقرطة التربية و التكوين و توفير تكافؤ الفرص يقتضيان،قدر الإمكان اعتماد بيداغوجيا فارقية تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل تلميذ أو كل مجموعة من التلاميذ. و ذلك بمساعدتهم عل تجاوز تعثراتهم و تحقيق الكفايات المنشودة.

1- تعريف البيداغوجيا الفارقية:
-
هي بيداغوجيا المسارات إنها تعتمد إطارا مرنا حيث تكون التعلمات واضحة و متنوعة بما فيه الكفاية حتى يتعلم التلاميذ وفق مساراتهم في امتلاك المعارف أو المعرفة الفعل.
-
مقاربة تربوية حديثة تكون فيها الأنشطة التعلمية و إيقاعاتها مبنية علع أساس الفروق الفردية.

2- خصائصها:
-
الفردنة: تعترف بالمتعلم كفرد له تمثلاته الخاصة
-
التنوع: تقتح مجموعة من المسارات التعليمية تراعى فيها قدرات المتعلمين
-
اعتمادها توزيعا معينا للمتعلمين داخل بنيات مختلفة تفسح لهم المجال للعمل وفق مسارات متعددة و يشتغلون على مضامين متمايزة بهدف استثمار إمكاناتهم القصوى و قيادتهم إلى التفوق و النجاح.

3- أسس البيداغوجيا الفارقية:
-
الإيمان بإمكانيات الكائن البشري التي تسمح له بقابلية التربية.
-
تكافؤ الفرص للجميع مع الاعتراف بحق الاختلاف للفرد.

4- مبادئ البيداغوجيا الفارقية:
-
التمركز حو المتعلم
-
التمركز حول بناء المعرفة: توجيه المتعلمين نحو محيطهم لضمان نجاح تعلمهم
-
تنمية الكفاءات: التطوير الكلي لشخصيات المتعلمين بشكل يكسبهم القدرة على استثمار معارفهم و توظيفها في تناسق و تناغم مع تصرفاتهم و قيمهم الشخصية
-
التمركز حول مناخ القسم: اقتراح أنشطة متنوعة و ذات معنى تلائم كل فرد أو كل مجموعة...
-
التركز حول الاستقلال الذاتي و المسؤولية : توزيع المسؤوليات و إشراك كل أعضاء مجموعة القسم.

5- مجالات الفروق الفردية:
-
المجال الفزيولوجي: القامة, البنية العضلية، القدرات الفزيولوجية...
-
المجال المعرفي: أساليب التعلم, طريقة التفكير, الاستيعاب, المعارف المتوفرة...
-
المجال السوسيو ثقافي: عادات, تقاليد, تمثلات حول المدرس و المدرسة, الأخلاق, القيم...
-
المجال الوجداني: الحاجيات, الاهتمامات, الدافعية, صورة المتعلم عن ذاته...

6- العوامل المؤثرة في الفروق الفردية:
-
العوامل الوراثية
-
العوامل البيئية
-
العوامل البيوفيزيولوجية

7- الفروق الفردية و تطبيقاتها:
-
طريقة المهام الفردية
-
التعلم عن طريق الاتقان
-
التعلم المبرمج.
******
بيداغوجيا المشروع:

المشروع هو ما ننوي فعله, فهو تفكير قصدي موضوعه فعل أو نشاط مجال تحقيقه هو زمن المستقبل.و المشروع يركز على العمل في مجموعات عبر مجموعة من الخطوات:
-
تنبي المشروع بغايات قريبة أو منسجمة مع الغايات المؤسسية.
-
يبنى المشروع وفق تصاميم باعتماد الملاحظة.
-
تنفيذ المشروع وفق التوجهات الفردية داخل المجموعة و نجاح المشروع مرتنط أساسا باعتباره:
.
طريقة للتعليم
.
وضع المتعلم مركز فعل التدريس
.
النظر إلى المدرسة بكونها "صورة مصغرة للحياة الاجتماعية"
******
1-
بيداغوجيا المشروع:
بيداغوجيا تتبنى المشروع استراتجية للتعليم و التعلم,متمركزة حول المتعلم قوامها مجموعة من المشاريع تنجز عبر مسار : تحديد الأهداف و برمجة , و وسائل, و زمن التنفيذ. و لبيداغوجيا المشروع 5 وظائف؛ اقتصادية انتاجية, علاجية, ديداكتيكية, اجتماعية, سياسيبة.

2- مشروع العمل التربوي:
صيغة من صيغ بيداغوجيا المشروع أساسه تجنيد مجموعة من المتعلمين, و إشاعة نشاطات تربوية محركها الأساسي الرغبة في تحقيق الهدف. يبدأ هذا النوع بتحديد أهداف من قبل المدرس و جماعة القسم (إنشاء إذاعة المؤسسة, إعداد مجلة) , و توضع رهن إشارتهم الوسائل , يستحسن أن تكون المبادرة من صميم اهتماماتهم .
3-
المشروع البيداغوجي:
يعتبر P.gillet مشروعا بيداغوجيا " كل مشروع يصف , باستعمال ألفاظ الكفايات و القدرات, مواصفات الخروج التي يجمع حملها فرقاء العمل التربوي بخصوص نهاية تكوين أو سلك دراسي معين"

4- مشروع المؤسسة:
يندرج تحت المسؤولية الخاصة للمؤسسات أي توزيع المتعلمين إلى أقسام و مجموعات, و استعمال الوسائل التعليمية , و تنظيم زمن التعليم و التوجيه و الاندماج المهني للتلاميذ, و التكوين المستمر للشباب و الكبار, و انفتاح المؤسسة على محيطها المحلي, و مواضيع الدراسة المكملة للبرامج الوطنية و العمل التربوي.

5- مراحل إنجاز المشروع:
-
الإعداد و التحضير: الانطلاق, تشخيص وضعية المؤسسة, اختيار المشروع, التصميم, الصياغة, المصادقة.
-
الإنجاز: التسيير و التدبير, التكوين, التواصل.
-
التتبع و التقويم: إعداد عدة التقويم, تنظيم وضعية التقويم, تحليل النتائج و اتخاذ القرار.

******

بيداغوجيا الخطإ:

الخطأ ضد الصواب, و يعنى الخروج عن الطريق المستقيم أي ؛ الزيغ . بيداغوجيا الخطإ : تصور لعمليم التعليم-التعلم يقوم على اعتبار استراتيجية للتعلم اعتمادا على كون الوضعية التعليمية تنظم على ضوء بنائي للمعرفة من طرف المتعلم من خلال: البحث الذاتي, التعلم الذاتي, التعلم عن طريق المناولة و ما يتخللها من أخطاء .
يعتبر الخطأ :
-
طبيعيا: يفترض فيه كل شخص يقوم بمجهود منأجل المعرفة أو اكتساب المهارة.
-
إيجابيا: يترجم سعي التلميذ للوصول إلى المعرفة , بل بناء المعرفة ذاتيا.

1- الأسس العلمية لبيداغوجيا الخطإ:
تستند هذه البيداغوجيا عل أساسين:
-
أساس سيكولوجي: علم النفس التكويني؛ تدرج تدخلات المدرس في سيرورة المحاولة و الخطإ
-
أساس ابستمولوجي: الخطأ نقطة انطلاق المعرفة " بلاشر"
تتحكم في بيداغوجيا الخطإ ثلاثة أبعاد:
-
البعد السكولوجي: ربط تمثلات الذات و تجربتها بالنمو العقلي للفرد
-
البعد الابستمولوجي: يتجلى في الاعتراف للتعلم بالحق في الخطإ
-
البعد البيداغوجي: يتيح للمتعلم الخروج عن المألوف و ارتكاب الخطإ ومن تم الوعي بأهمية حرية الاكتشاف و الاختراع , و للمدرس العمل على أن يعلِّّّم أكثر من أن يحكم على أعمال المتعلم , و لعب دو المساعد من الخروج من قلق الذات إلى الحقيقة الموضوعية.

2- مقاربات الخطإ:
أ- المقاربة الإبستمولوجية: تهتم بفحص أدوات المعرفة و الشروط السوسيو ثقافية و العصبية الدماغية لإنتاجها؛
.
الخطأ يولد في صميم المعرفة.
.
الخطأ يوجد داخل صيرورة المعرفة
.
الأخطاء كواشف تمكن من معرفة التمثلات
.
السؤال و الخطأ يعتبران دليلا على حضور الذات و جهلها في آن واحد
.
المعرفة لا تبدأ من الصفر
.
أهمية المعارف القبلية في سيرورة التعلم و الكتساب و البحث
ب- المقاربة الديداكتيكية:
.
النموذج التبليغي (الإلقائي): يتصور رأس التلميذ فارغة . الأخطاء ناتجة عن عدم قدرة على التذكر
.
النموذج السلوكي: يرد في غالب الأحيان الأخطاء إلى المدرس, الطرائق, المقررات؛ العلاج بدل العقاب.
.
النموذج البنائي : الخطأ ضروري لصيرورة التعلم . فهو ظاهرة صحية , يدل على دينامية التعلم .
ج- المقاربة اللسانية:
.
المقاربة اللسانية التقابلية: كلما كانت اللغة الأم مشابهة للغة الهدف كانت الأخطاء ضعيفة.
.
المقاربة السيكولسانية: تفسر الأخطاء بالعوامل الاجتماعية.
*
لاحظ "كارتشوك" أن أكبر عملية في الدعم البيداغوجي هي عملية تحليل الأخطاء ذلك من خلال:
-
فهم العوام التي أدت إلى ارتكاب الأخطاء
-
التفكير في أسبابها مع التلاميذ و طبيعتها
-
تبني البيداغوجيا الفارقية
*
إن الاهتمام بالأخطاء من بين أساليب محاربة الفشل الدراسي


******

بيداغوجيا المعرفة

? مقوماتها:
تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات المتعلم و شروط وضعية التعلم : الصعوبات أثناء حل المشاكل، تعثرات المتعلم, حوافز المتعلم, حدود أعمال قدراته, استراتجيات تعلمه.
المتعلمون مختلفون من حيث المكتسبات الثقافية و المعرفية, مختلفون من حيث الرغبة في التعلم و من حيث اسراتيجياتهم , و بالتالي ضرورة التنويع في الإمكانات و الوضعيات.

+ تنظيم عملية التعلم:
-
تحديد القدرات المراد تطويرها / مرحلة التشخيص
-
تنظيم طريقة العمل / مرحلة الإنجاز
-
العمل داخل فريق بيداغوجي / مرحلة التعاقد(المرونة)
-
تشخيص نقط القوة و الضعف / مرحلة التقويم
+
تقويم وتقدير الحاجات:
الحاجة: المسافة التي تفصل الحالة الواقعية عن الحالة المرغوب فيها. تلبية الحاجة و إشباعها قد يتحول إلى موضوع حاجات أخرى . يمكن التمييز بين 7 حاجات؛ العقلية, الوجدانية, الجنسية, الخلقية, الفنية, المهنية, الاجتماعية. الحاجات التربوية يمكن أن تكون عقلية, وجدانية... والحاجة يمكن أن نعبر عنها بكونها عدم التوازن الحاصل بين الفرد و محيطه., بحيث يصبح لكل فرد حاجاته و تخضع بدورها لتراتبية خاصة.

? أساليب التعلم:
يعرف Malacam أسلوب التعلم بأنه " طريقة معالجة المشكلات التربوية و الاجتماعية بالاعتماد على الخبرات التي تتوافر في مخزون الفرد المعلرفي و البيئة الخارجية المؤثرة في المتعلم, كما يتضمن الأسلوب المستخدم من طرف المتعلم في حل أي مشكلة تواجهه خلال المواقف التعليمية" وهناك 4 أنماط للتعلم: الأسلوب المادي التتابعي( التسلسل المنهجي, التنظيم, المادية, تذك الفاصيل, التدرج في العمل...) الأسلوب التجريدي التتابعي(الشمولية,الوضوح,المنطق, الاستقلالية,الابتكار..) الأسلوب المادي العشوائي(الارتباط بالبيئة، انعدام العقلانية, اقتراح عدة حلول..) الأسلوب التجريدي العشوائي(التخمينات, الشك و الحذر, شدة الحساسية, القدرة عل الإقناع, الانتباه, الدقة في الملاحظة...)

? الأساليب المعرفية:
أشكال الأداء المفضلة لدى الفرد لتنظيم ما يراه و ما يدركه, كأسلوبه في تنظيم خبراته في الذاكرة و أسلوبه في استحضار ما هو مخزون في ذاكرته ...إنها تعني الاختلافات الفردية في أساليب الإدراك و التذكر و التخيل و التفكير. كما ترتبظ بالفروق الموجودة بين الأفراد من حيث الطريقة في الفغهم و الحفظ و التحويل و استخدام المعلومات و فهم الذات. وقد حدد العلماء 10 أنواع من الأساليب المعرفية أهمها؛ الاعتماد/ الاستقلالية , التأمل/الاندفاع.





تقييم:

0

0

مشاركة رابط الصفحة:


التعليق على الموضوع عبر فيس بوك:

التعليق على الموضوع في الموقع:
...........................................................

=== إضافة تعليق جديد ===
الإسم:

المهنة أو المهمة:

نص التعليق:

انقل محتوى صويرة التحقق في الخانة أسفله:
الصورة غير ظاهرة

فكرة وتصميم وبرمجة الموقع: أحمد زربوحي
للتواصل: e-mail: etenma@gmail.com