مدرسة اولاد مبارك

اعلام غائبة عن الاعلام .الرحالة والاستاذ والطبيب والفنان .شخصية فذة لا يعرفها الا ابناء الاقليم . انه الاستاذ بوسدريم الذي يدرس بثانوية افورار.بدأ مشواره التعليمي بالفقيه بن صالح ثم بايت السري تيموليلت كاستاذ بالتعليم الابتدائي .فطوى المراحل وتوقف عند شهادة الدكتورا التي منعه منها المرض .

استاذ لا ككل الاساتذة .ان طلبت المروءة فهي عنده.. وان بحثت عن المحبة والاخوة فهو عينها .وان طرقت باب الكرام فداك بابه .وان فتشت عن الايثار ولين الجانب فعبد المالك محطته . لقبوه بملكو لا لشيئ الا لانه ملك القريب والبعيد فبيته مفتوح. ومحرك سيارته لايهدأ . انه مهيأ دوما للطوارئ .لا تجد الرجل الا في العمل او امام باب المستشفى او في المآثم او في رحلة من الرحلات اثناء العطل.

رحلاته مدونة على موقع بوابة ازيلال بدأها على الاقدام مكتشفا جبال ومداشر الاقليم ثم انتقل لاقاليم اخرى مجاورة معتمدا على الدراجة الهوائية . وبعدها أخذ يطوف المغرب مدونا مذكراته .لا شك ان استاذنا يحتاج الى التفاتة تكريمية محليا او اقليميا. ولم لا وطنيا لتشجيع الشباب على الاقتداء بمثل هؤلاء العصاميين التربويين ولو بكاس شاي دون نغمة .