خريطة موجهة
ذ:هشام حادف
- آثر بعض أطر ثانوية محمد الخامس تكريم زملائهم بمناسبة فصل الربيع اعترافا بما قدموه من تضحيات لنشر المعرفة وما أسدوه من خدمات لإنارة سبيل التحصيل لأجيال من المتعلمين، إن المسار التربوي الخلاق الذي رسمه المحتفى بهم، والتجربة التعليمية التي راكموها، دفعت كل من يؤمن بثقافة التقدير ويتشبع بروح الاعتراف إلى إحاطتهم بعناية خاصة وإيلائهم ما يستحقونه والاحتفاء بهم عل ذلك يرجع لهم شيئا يسيرا مما قدموه من مجهودات تربوية تشرفوا فيها بحمل طبشورة الإقراء خدمة للشأن التعليمي التربوي.
افتتح الحفل بقراءة ندية من سورة ياسين تلاها على مسامع الحضور الأستاذ محمد حادف، تلتها كلمة ترحيبية دبجها جندي الخفاء الساهر على الحفل الأستاذ سعيد الشوري، من جهته ألقى الأستاذ سيدي الشيخ المرابط مدير المؤسسة كلمته مبينا فيها عن علاقة المودة والتقدير التي تجمعه بأطره التربوية والإدارية خاصة منهم المحتفى بهم ومنوها بما قدموه من جهود تربوية وما تمتعوا به من أخلاق عالية عنوانها نكران الذات والانخراط في تدبير الشأن التربوي والإداري بكل تفان.
وفي ذات السياق ألقى الأستاذ عبد المجيد الطالبروطي كلمة باسم الأساتذة المدعويين للحفل، كلمة بليغة محملة بدلالات المحبة والتقدير ومشحونة بلغة العاطفة ومشاعر الألفة، مذكرا المكرمين بماضيهم التليد بثانوية محمد الخامس وداعيهم الى التشبث بالأمل والتسلح بالتفاؤل وطرح كل ما من شأنه كبح سعادة الإنسان وتكدير صفو الحياة خاصة بعد ما يصطلح عليه التقاعد.
عرف هذا الحفل البهيج حفلي غداء وشاي أقيما على شرف الحضور بالساحة الكبرى للمؤسسة كما تخلله حوار هادف بين نساء ورجال التعليم حول واقع المهنة وأفق انتظارها وما يستلزم مهنة التدريس من مجهودات جبارة
اختتمت فعاليات هذا الحفل الذي جمع بين التلميذ وأستاذه بتقديم لوحات فنية رائعة للمحتفى بهم وهم كالأتي:
الأساتذة : ( مقطوف الملياني - عبدالكريم الناصري - احمد برمان - زينب شبلي - عبد الفتاح قرباش - يوسف الخليفة - أحمد رضى بلقزيز- محمد الفرغساوي - حفيظ قتاتة - غيثة بنجرادية )
مراسلة: رضوان الرمتي
