درست بهذه المدرسة عند عبد الله أبوفارس في القسم الخامس وكنت أقوم مقامه في كثير من الحالات من كتابة في السبورة وإنجاز التحاضير وإعداد المذكرة لأن الأستاذ كان مهوسا بالسياسة وقد بلغ مراده فهو اليوم رئيس مجلس بلدي ونائب برلماني ومع هذا كله كان بارعا في التدريس وكنت تلميذه المجد والمجتهد ويمكنني القول وبدون مبالغة فسنة من الدراسة عند عبد الله أبوفارس في القسم الخامس تعادل الباكالوريا اليوم وهذه شهادة مني ولو أني أختلف معه في كثير من الأمور السياسية إلا أنه يبقى سيدي فمن علمني حرفا صرت له عبدا وإليه مني تحية تقدير واحترام. ---------- تلميذ -
1987