ثانوية ابن العوام

سلام الله على جميع قدماء اساتذة بن العوام ، ورحم الله الأموات من الحراس العامين والأساتذة والطلبة ، سأعرج على بعض الذكريات الجميلة بتانوية بن العوام بدايتها كانت مع أستاذ اللغة العربية حسون الذي كان أنيقاً ويرتدي افخر وأغلى الثياب وجورب واحد مما يرتدي بقدمه يساوي ضعفي, اجرته كان لايحتاج للأجرة بقدر ماهي خضرفوق الطعام , منا من يلقبه راس الكيدار لان استاذنا حسون كان ينادينا راس الكيدار , وكان يضع لنا أرقاما عِوَض الاسماء فيأتينا متاخرا ، والمسؤول عن كتاب الغياب هو مصطفى النبار وكان نبارا بارعا اسما على مسمى ، ريسيبونسابل دو لا كلاس كان يقوم بتسجيل الغيابات والحضور , ومع الأستاذ حسون كنا نتفق على الغياب وعدم الحضور لان الأستاذ حسون كان محاميا ورئيسا لنادي كرة المضرب بعين السبع لساس اولاصاص , وفي حالة إغلاق البوابة يتكلف النبار مصطفى بتسلق جدار كبير للمر الخلفي ويفتح الباب من الخارج وكان يصطدم مع فتاة تسمى بداوي التي كانت تعارض الغياب , وعندما انتقلنا من الجهة العليا والتي تسمى سابقا الفلاحة او الداخلية لان السابقين من الطلبة كانوا فعلا يمارسون أعمالاً تطبيقية في الفلاحة وبن العوام معروفة بين القدماء بالفلاحة ، لقد انتقلنا عند الأستاذ بن التيس ياسلام على هذا الأستاذ الذي يفرض الاحترام دون عقوبة او صراخ اوتهديد او وعيد لانه باحترامه لنفسه وعمله وعدم الدخول في تفاهات وجدالات بسيطة كان ذلك يمنحه هيبة ووقارا بيننا فلم نكن نخاف منه بل نهابه ونحترمه ونقدره ونجله اننا كنا لانخب تعقيدات لغة الضاد فكان بحنكته يلقننا اصعب التركيبات اللغوية واللفظية رحمه الله في الدنيا والاخرة ، وحتى لانبخس الناس حقهم لازم من دكر الأساتذة الذين تعلمنا على أيديهم ومنهم العوام مصطفى , مليكة ضريبين أستاذة اللغة العربية ولها تحية احترام وتقديرلمجهودتها الخيرة , والأستاذ ابو العينيين أستاذ مادة التربية الاسلامية مع الأستاذ بوطاهري وأستاذة العلوم الطبيعية بالفرنسية الأستاذ العريبي والأستاذ خلخال وأساتذة الرياضيات الأستاذ بوشاقور والأستاذ السينغالي مامادو وأساتذة الرياضة الرائعين القرقوري والأستاذ طالب الذي اصبح مدربا بالقسم الوطني الاول والأستاذ تيكودار الرائع والأستاذين الصبان لان هناك صبانين ولاننسى دكر الحراس العامين وعلى رأسهم الأستاذ فرغي الذي كان يرعب الطلبة بصياحه وقسوته ونحن الان نتفهم قسوته وصياحه وعدم تسامحه البثة مع المتأخرين عن موعد الدخول ومن لم يخضر في قبل الوقت بخمس دقاءق لن تقبل منه شكاية , والحارس العام بوريان والحارس العام الخيراوي الذي كان معنا في حادثة السير بأفران حيث انقلبت حافلة النقل خلال رحلة مدرسة مع أستاذ اللغة الإسبانية مرجاني مصطفى , وهذا ماوسعته ذاكرتي من دكر اسماء الأساتذة الإشراف ونحن مدينون لهم وندعوا لهم بضهر الغيب كلهم بدون استتناء ومن التلاميذ اريد ان أرسل تحية اخوية وسلام كريم الى كل من الباز مصطفى والباز محمد والسبع محمد وحسني عبد الواحد والتارتي عبد الرحمن والنظيفي عبد الحكيم والفد ربيعة والصنور حسن وحومال احمد والسنوسي لطفي ولد تيمسيت ,،فرج رشيد ,القباج محسن ,اسدي يوسف ,النبارمصطفى ، هبولى امينة ولقد غابت عني اسماء كتيرة اتحسر على نسيانها والسلام عليكم .
----------
أستاذ - 2017

لا يسعني في الاول إلا أن اترحم على كل من غادرنا إلى الدار الآخرة وأدعو بالصحة والعافية لكل من لازال على قيد الحيات.
الأيام التي قضيتها في المؤسسة وانا مراهق زيادة على أنها سنوات اواخر السبعينات اظن انه لا احد يجادلني على انها ازهى الايام زيادة على اخلاق غالبية الاساتدة القدامى مغاربة، جزائريون مفرنسون، فرنسيون العراقيون.
البيدق، ابو العينين، Mr et Mme Azzi et colombanie
اما الإطار الإداري فاللهم اغفر لنا ولهم والمرحوم المدير رزقي
استسمح عن عدم ذكر الاخرين واتمنى ان اجد بعض الأصدقاء من قدماء التلاميذ لفترة 1975-1980
----------
تلميذ - 1980

لازلت أذكر حارسا عاما كنا ندعوه تيني حلف وكان عنيفا تجاه التلاميذ بحيث خروجه من مكتبه يزرع الرعب ولا يستطيع أي تلميد النضر إليه مباشرة. وكان أسلوبه بدوي خشن الله يرحمنا وارحمه .كان جزائري استادا للفرنسية من الطراز العالي. كان هناك كذلك أساتذة فرنسيون نساء ورجال في الحقيقة كانوا جميعا مخلصين في عملهم لقد اعطوا الكثير في هذه الثانوية المباركة التي أنجبت مواطنين صالحين والحمد لله واسأل الله عز وجل الرحمة للجميع

----------
تلميذ - 1969

قضيت في هذه المؤسسة فترة طويلة من سني حياتي امتدت من سنة 1991 إلى سنة 1996، وخلالها تشكلت ملامح شخصيتي ، والتي يرجع الفضل فيها إلى أساتذتي الفضلاءكالمصباحي و البارودي و أركيز و ابو العينين...الخ، كما أنني تعرفت في هذه الفترة على أعز أصدقائي على رأسهم: خليل بن خذة و معقول سمير و عبد اللطيف النويضي و عيسي عبد الجليل...
تحية إحترام وتقدير للجميع إداريين و أساتذة و تلاميذ
----------
تلميذ - 1996

كنت طالبا بهذه المؤسسة وبها حصلت على شهادة الباكلوريا. قضيت فترة زاهية كداخلي بهذه المؤسسة نظرا لما كانت تتوفر عليه من أطر عاالية كانت تعاملنا بخلق عظيم. وتحثنا على التعلم. وأذكر أنه من هذه المؤسسة تخرج أطر سامون فتحية وتقدير لهذه المؤسسة. والسلام.
----------
تلميذ - 1977

قضيت بثانوية ابن العوام موسما دراسيا كاملا 82-83 والدورة الأولى من الموسم 83-84 وكانت الفترة من أجمل الفترات التي يفخر أي طالب بتذكرها بمن كان فيها من أساتذة أجلاء أسدوا لنا كبير الخدمة بتوجيهنا وتدريسنا كأستاذة مادة اللغة العربية مليكة ضريبين وأستاذ الإجتماعيات مصطفى العوام وأستاذ الفلسفة خولال .. وغيرهم . وكذا من أذكر من الزملاء التلاميذ والتلميذات : كـ خليل وعبد الصمد لشقر وصبحي كنزة وبشار عبد الرحيم وبوسحاب مليكة وأبلين وحاجي وعنتر وخضارابراهيم وإلياس والأحضل والأختين مجيد والمتوكل وغيرهم,,,,
وللكل أسمى عبارات المودة .
عبد الكريم الفلالي
لعل هؤلاء وغيرهم يتذكرون قصائد الهجاء التي أشهرتها في وجه تلاميذ السادسة أدبي 2 بتشجيع منهم _ ونحن السادسة 3_ ومن الأستاذة مليكة على الخصوص .. أذكِّرهم بمطلع إحداها:

أنّى مشيتم فافعــــلوا === ما شِئتموا أن تفـــعلوا
في قسمنا لا تطمعوا === منا الفـحــول فاسألوا
هاهي ذي صبحي وقد === نالت تهاني فافـعلوا
لــن تستطيـــــعوا ذلك === فاز الفــــــريق الأولُ
إن الإله لَيــــــــصطفي === الأخــــــيار ثم يعزِلُ
ما بالُ حاســــــابو هجا=== إلياسَ ثــــم الأحضل
إني أرى أقــــــــــــواله === ثرثرةً لا تقـــــــــــبلُ
إحذر كـــــــــلامي إنه === مُرُّ المذاقةِ حـــنضلُ
في قسمكم مات الخليلُ === وعندنا لا يُهـــــمَلُ
قلتم كــــــــــلاما ما به === فعِـلن ولا مستـفعِلُ
أقوى الرجال عـــــندنا=== هاهِي البناتُ الأجملُ
بشّارُ أرجوك اصطبرْ === بنظرتِكْ قد يُقتـــلوا
اِ شفِ غليلي فيــــهمو=== فنَّ القتــــال يــجهلوا
خذْ واحدا فواحــــدا === بعد الهلالي غـــــرمُلُ
.... والقصيدة تطول... مع قصائد أخرى

وأذكر أن أختا من 6/2 اسمها لخو لطيفة -أحييها أيضا- عارضتني بقصائد أجبتها عنها في هجو ساخر محترم وهادف .. وتبقى الذكريات ...كان ذلك قبل نيِّفٍ وثلاثين ىسنة..

----------
تلميذ - 1983

اعتبر الفترة التي فضيتها كتلميذ داخل فضاء ثانويتي ابن العوام،من اجمل الفترات التي عشتها.ثانوية ابن العوام كانت هي الفترة الفاصلة بين مرحلتين.المراهقة والشباب.ابن العوام كانت المكان الذي تفجر فيه ابداعنا الادبي.اول كتاباتي كانت على جتبات حيطان ابن العوام.وداخل اقسامها.ابن العوام كانت هي الفاصل بالنسبة لي بين مرحلتين:الضياع الذي سرته والتمدرس الذي كان املي في الحياة.الحمد لله انا الان مبدع في كثير من الابداعات الادبية.والفضل يرجع لتشجيعات بعض الاساتذة .استاذة :المتوكل.استاذ: عبد السلام.الاستاذ: المصباحي. ابو العينين. أركيز.ورصاص.الاستاذة :التريابي.اشكركم جميعا.
حبي واحترامي وتقديري.
----------
تلميذ - 1986