المؤسسات التعليمية بالمغرب

الثانوية التأهيلية كيسر

البطاقة التقنية للمؤسسة

معلومات المؤسسة

السلك: الثانوي التأهيلي
نوعها: ثانوية تأهيلية
مجموع الأعضاء: 3
تسجيل عضوية في المؤسسة
خريطة موجهة

العضو الأكثر نشاطا على مستوى المؤسسة

الاسم: يوسف عشي
الصفة: أستاذ
مسجل يوم: 2012-03-04
مجموع النقط: 0.2

إعلانات

تاريخ وموقع المؤسسة:

بسم الله الرحمان الرحيم

تقع مؤسسة ثانوية كيسر التأهيلية بمدينة كيسر، وفي اتظار أن نوافي زوارنا الكرام بمعلومات عن المؤسسة، نقدم لكم نبذة عن المدينة التي تتموقع بها المؤسسة

مدينة كيسر

 

كيسر مدينة مغربية صغيرة قرب مدينة سطات. وتعرف باحتوائها على سوق للغنم ويرجع تاريخ تاسيسها إلى عهد الرومان وسميت على اسم ملك الرومان قيصر وصار يطلق عليها بعد ذلك كيصر وهي تجاور منطقة فلاحية غنية بثروات الفلاحية والحيوانية وهي قريبة من الحي الصناعي التابع لمدينة سطات وهي تابعة لإقليم سطات بجهة الشاوية ورديغة سطات.

كيسرمنطقة خصبة بفعل المياه الجوفية التي تتوفر عليها ،والعين الجارية التي تتوسطها ،والتي تستفيد منها الساكنة ،من حيث ري المزارع المتنوعة ،كالخضر والزيتون والنعناع، والحرث والرعي ،حيث تعد من أهم مناطق المغرب في تربية المواشي والدواجن على اختلاف أنواعها بما فيها تربية النحل..وحافياتها مرتعا للبهائم ،..كما هي منذ القدم مرتبطة بمدينة سطات سياسيا وثقافيا ،بل هي الرافد الرئيسي الطبيعي للمدينة ،إن لم نقل الرئة الأساسية التي تتنفس بها.. الأصالة والمحافظة على الثرات ...،ساكناتها يصل عددهم في مركز كيسر المحدد، 2000 نسمة..ما زالوا يعيشون تحت ظلال وارفة من الحب ،وربط جسور الاحترام في ما بينهم، والتعاون والتآزر في الضراء والسراء ،حيث تراهم كتلة واحدة ،يجابهون معا نكبات القدر ،أو جسدا واحدا تلتف أعضاؤه نحو إنجاز ما..ومن أهم مميزاتها المحافظة على أصالة الثرات في مايخص الفروسية ،حيث تعتبر كيسر أهم منطقة ،تمارس هذا الفن الثقافي الأصيل لحد الآن..إذ تكرس كل جهودها لتربية الخيول..غير أن مايميز هذه الظاهرة ،هو حدث فريد من نوعه انفرد به أحد عشاق تربية الخيول ،السيد محمد ياسين الداودي ،الذي يمتلك أكثر من خمسين رأسا من الخيول ،تتراوح أصنافها ما بين الخيول العربية البربرية ،والعربية ،والبربرية ،ثم الخيول المختصة في القفز وهي من سلالة خيول ،سبق أن فازت في الألعاب الأولمبية بسيدني ،يُشْرِِف علي تربيتها وترويضها بطرق حداثية ،محترفون وأطباء بَيْطريون لهم باع طويل في الفانظازية والترويض والعلف الجيد..

كيسر والمثقفون

 تربة منطقة كيسر ليست صحراء جرداء كما يعتقد البعض ،بل هي تربة خصبة أنجبت قامات كبيرة ،تمتد فروعها في جميع المجالات المعرفية ،:فنبغ منها سياسيون ومثقفون، ورياضيون ،وأطباء، وصحافيون ،وفنانون. نذكر منهم على سبيل المثال الرياضية :فاطمة عوام التي حققت منجزات وطنية وعالمية مدهشة ،بَصَمتها على صفحات التاريخ الرياضي بماء الذهب..والهداف الكبير الموهوب الشاب رضوان العلالي ،الذي أمطر الشباك بأهدافه المتميزة..ومن الصحافيين الكريمة برويدة فاطمة ،ومن الأطباء السيد مصطفى الداودي، ونور الدين الداودي ،وطبيب العيون فتح الله الداودي ،والعدول السيد بوشعيب جبراني ،ومفتش المالية السيد بنداود جبراني ،والأستاذ الجامعي السيد بن شرقي الكبير الذي ما زال يدرس بفرنسا والمغرب لحد الآن.والمكرم به ،المناضل والوطني والسياسي والمترجم، المرحوم بنحمان الداودي..وليس هذا فحسب ،بل تفرخت من رحاب كيسر شيوخ في الفقه ،وعلاّمات في أصول الدين، كما وطئت أرضها أقدام جهابذة كرام، وفلاسفة عباقرة ،مثل الشيخ الفيلسوف الصوفي محيي الدين بن العربي المعروف بالشيخُ الأكبر محيي الدين ابن العربي، واسمه الحقيقي هو محمدُ بن عليّ بن محمد بن أحمد بن عبد الله الحاتمي الطائي، ويلقب بمحيي الدين، ويُكنّى أباعبد الله وأبا بكر ويُعرف بالحاتمي أو الطائي وبابن عربي في المغرب ،وفي الأندلس بابن سراقة، وكذلك يُدعى بسلطان العارفين وإمام المتقين وغيرها من ألقاب التبجيل والتشريف..هو من مواليد ليلة الاثنين في السابع عشر من شهر رمضان سنة 560 للهجرة (26 تموز 1165 ميلادية) في مدينة "مُرسِية "شرق الأندلس، زار االمغرب وتونس عدة مرات، حيث حصل في مدينة فاس على مقام الأنوار ،كما توّج منطقة كيسر بمكوثه فيها عدة أيام ،حيث حصل فيها على أكبر لقب، لم يسبق أن حصل عليه في أي مدينة أو دولة عربية ،وهو لقب مقام القربة في التصوف..ثم ارتحل إلى المشرق للحج سنة 598/1201.م.

 

 

المرافق التابعة للمؤسسة:

تقع المؤسسة على يمين مدخل المدينة وهي ثانوية تشمل الثانوي الإعدادي والثانوي الثأهيلي.

تتشكل مرافق المؤسسة من جناح إداري يشمل مكتب المدير والكتابة ومكتب المقتصد وقاعة للصلاة،وقاعة للأرشيف، وقاعة للأساتذة ودورة المياه.

وجناح علمي يقع في أربع قاعات إثنتان في الدور الأرضي وأخرتان فوقهما بالطابق الأول. وترتص باقي قاعات الدراسة على شكل جناحين صغيرن يشملان 12 قاعة موزعة بين الطابق الأرضي والطابق الأول.

كما تضم المؤسسة قاعة للإعلاميات وأخرى للمطالعة تستغل كقاعة للتدريس نظرا لإتساع البنية التروية للمؤسسة المتنامي سنة بعد سنة دون أن يتنامى معه عدد القاعات والحجرات الدراسية.

ووراء الحجرات يختبئ مستودع الملابس الخاص بالرياضة المدرسية بمحاداة دورة المياه الخاصة بالتلاميذ. لتمتد بعض الملاعب الرياضية (غير المجهزة تماما) في الفضاء الخلفي. وتتوسط المؤسسة ساحة رحبة ينتصب وسطها عمود معدني طويل ترتفع على قمته الراية المغربية بكل شموخ.

وتجدر الإشارة إلى المساحة الكبيرة التي تمتد أمام الأجنحة الصغيرة الثلات في اتظار أن تعمر بقاعات جديدة تبقى المؤسسة في أمس الحاجة إليها. 

المدراء الذين تعاقبوا على تسيير المؤسسة:

يدير المؤسسة حاليا السيد:

محمد مبروك

المدير السابق السيد:

عبد الله الوافي

إحصائيات:
إضافات:
فكرة وتصميم وبرمجة الموقع: أحمد زربوحي
للتواصل: e-mail: etenma@gmail.com