تعتبر مدرسة خديجة أم المؤمنين، إحدى أهم المؤسسات التعليمية ببلدية العيايدة بمدينة سلا، تم إحداثها بتاريخ 02/09/1999، من أجل الإسهام في التخفيف من ظاهرة الاكتضاض التي تعرفها جل المؤسسات التي سبقتها، تقع هذه المؤسسة على يسار أهم شارع تجاري بالمنطقة، وهو شارع النصر الذي يضم عددا كبيرا من المتاجر والأسواق ويكتض بالباعة المتجولين(ات).

تتوسط مدرسة خديجة أم المؤمنين أحياء بلدية العيايدة الشعبية، حي النهضة وحي الفتح من الشرق والشمال وأرض بنعاشر وحي وادي الذهب من الغرب والجنوب.

تتوفر مدرسة خديجة أم المؤمنين على 16 قاعة دراسية، وقاعة للأساتذة، ومكتب مدير، ومكتب للكتابة، ومخزن لحاجيات التنظيف والأرشيف ومختلف المآرب، وقد باتت المؤسسة تتوفر اليوم على مكتبة مدرسية وقاعة للإعلاميات، تم إنجازهما بشراكة بين جمعية دعم مدرسة النجاح والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وهي سابقة بالمنطقة، إذ تعتبر الشراكة الأولى التي وافقت المبادرة على الدخول فيها مع جمعية كجمعية دعم مدرسة النجاح، وذلك نظرا للمشروع الذي لاقى موافقة ورضى من طرف كل المعنيين،

إضافة للتغيير الذي شهدته المؤسسة على مستوى التسيير بشكل عام بحيث تم تحسيس عدد من الفاعلين بهيئة التدريس بأهمية الانخراط الجماعي في مشروع الإصلاح، وتقوى لدى جل العاملات والعاملين بالمؤسسة الإحساس بالانتماء، بحيث انخرط الجميع في مبادرات أثمرت برامج تأهيلية غيرت ملامح المؤسسة، إضافة للمرافق الهامة التي سبق ذكرها.

وتجدر الإشارة أن المؤسسة تتوفر كذلك على مرافق صحية بكل طابق منها أربعة للإناث ومثلها للذكور، وهي مستقلة تماما، إضافة لواحدة خاصة بالأساتذة، وبالطابق السفلي، أضيف في الناحية الشمالية 10 مرافق إضافية موزعة بين الذكور والإناث كذلك

كما أن الساحة المدرسية مغطاة بالإسمنت بمبادرة من أحد أساتذة المؤسسة البررة (ذ: م موتشو)الذي سعى في هذه البادرة الطيبة التي نقلت المؤسسة من الاغبرار المستمر إلى النظافة الدائمة.

منذ إحداث مدرسة خديجة أم المؤمنين، توالى على إدارتها ثلاث مدراء لحد الآن:

ــ من 02/09/1999 إلى 15/07/2006 الأستاذ محمد منعيم

ــ من 01/09/2006 إلى 26/09/2012 الأستاذ أحمد خودي

ــ من 26/09/2012 إلى الآن الأستاذ عبد السلام عبلة.